حكم الصلاة لِلْمَرِيضِ بالنجاسة

(73)    رواه البخاري في صحيحه الحديث رقم (1805)، ومسلم في صحيحه الحديث رقم (703)، واللفظ لمسلم. (47)    المغني لابن قدامة 2/570-571. (81)    انظر: الأم للشافعي، ص61، والمجموع للنووي 4/378، 384. ويقول الإمام الطوقي (ت716) في رخصة أكل المضطر للميتة: "أما من جهة الرخصة: فمن حيث يسر الله سبحانه وتعالى على المكلف، وسهل عليه، وسامحه في أداء العبادة مع الحدث المانع، ولم يشق عليه بطلب الماء حيث يتعذر أو يشق، ولم يأمره بإعادة الصلاة إذا صلاها بالتيمم، وحيث سامحه في استبقاء نفسه بأكل الميتة، ولم يشق عليه بإيجاب الصبر عنها حتى يموت، ولهذا قال تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة:3]، إشارة إلى أن إباحة المحرم في المخمصة رحمة منه لهم"(12). وقال ابن عبد البر (ت463): "والمستحاضة طاهر تصلي وتصوم وتطوف بالبيت وتقرأ في المصحف، ويجامعها زوجها إن شاء ما دامت تصلي في استحاضتها، وحكم سلس البول والمذي إذا كان دائماً لا ينقطع كحكم المستحاضة"(107). ولم أكن أعلم أني إذا تأكدت بعد الصلاة من وجود النجاسة أثناء الصلاة فالصلاة تعتبر باطلة، وكنت من قبل، بعد الصلاة بفترة كنت أجد أثر إفرازات على ملابسي، وكنت أقول في نفسي: "أنا لم أكن أعلم، فصلاتي صحيحة". سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السؤال الآتي: "عمتي مريضة مرض سرطان في الرحم، ولم تستطع التحكم في البول – أعزكم الله – وهي امرأة كبيرة وعمياء وتذهب إذا دخل وقت صلاة الظهر وتغتسل كاملاً وتجلس وتصلي الظهر والعصر معاً؛ لأن البول يخرج أثناء الحركة، وكذلك صلاة المغرب والعشاء...". العادةمحكمة. صلاة المرأة الحادة بعد الأذان مباشرة نذر أداء صلاة الفجر في المسجد ولم يف خمس مرات ومن الأمثلة المتعلقة بالمريض: صلاة صاحب الحدث المستمر مع استمرار الحدث، لمكان الضرورة الداعية، حيث لا يستطيع أن يصلي دون الحدث. ويقول الإمام القرافي (ت684) في الرد على من أوجب على الحائض الصوم مع تأثيمها لو صامت وقت الحيض: "وهذا لم يعهد في الشريعة أصلاً، ونحن وإن جوزناه على الله تعالى من باب تكليف ما لا يطاق، فنحن نقطع بأن الشريعة لم ترد بهذا الجائز، بل بالرحمة وترك المشاق والتيسير والإحسان"(11). (40)    الهداية مع فتح القدير للكمال ابن الهمام 1/375. (41)    فتح القدير للكمال ابن الهمام 1/375. قال الإمام المرغيناني (ت593): "باب صلاة المريض (إذا عجز المريض عن القيام صلى قاعداً يركع ويسجد)؛ لقوله عليه السلام لعمران بن حصين رضي الله عنه: "صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى الجنب تومئ إيماء"(39)؛ ولأن الطاعة بحسب الطاقة"(40). 271 ـ ما هي الأرض المغصوبة، وما حكم الصلاة فيها ؟ ... فالاحتياط تركه إذا كان ينقص عن القلتين ولم يتغير بالنجاسة خروجا من الخلاف . 2 – وأما الجمع بينهما في الأوقات: بأن يصلي إحدى الصلاتين في وقت الأخرى: (89)    انظر: المغني لابن قدامة 3/135-136، وفتح الباري لابن رجب 4/270، ونيل الأوطار 3/260. (36)    الأشباه والنظائر، ص83. وجه الدلالة: هذا النص وغيره من النصوص التي وردت بتعيين الأوقات من الآيات والأخبار، فلا يجوز تركها إلا بدليل مثله(68). (64)    انظر: حواشي الشرواني 2/404. (28)    بداية المجتهد ونهاية المقتصد، ص211. الدرس الرابع عشر: أحكام الصلاة (1) الصلاة بالنجاسة عالماً ذاكراً. (20)    البيان في مذهب الإمام الشافعي 2/545. - إن تلوث بدنه أو ملابسه او فراشه بالنجاسة ولم يستطع إزالتها أو التطهر منها، جاز له الصلاة على حالته التي هو عليها ولا إعادة عليه. (79)    انظر: الاستذكار 6/20. اصطلاحا : حكم شرعي كلي منطبق على جزئيات كثيرة، وتحيط بالفروع والمسائل من الأبواب المتفرقة (وتمريض) لأجنبي ليس له من يقوم به وخشي عليه بتركه الضيعة أو لقريب خاص كولد ووالد وزوج، فعذر مطلقاً وغير الخاص كالأجنبي فلا بد من القيدين فيه"(18). ما حكم الإمام الذي يسرع في الصلاة فيمنع المأمومين من فعل ما يجب في الصلاة من السنن أو من الواجبات؟ ما حكم من يطيل فيالصلاة إطالة غير مشروعة بالناس؟ وجه الدلالة من الأحاديث السابقة: حيث دلت على جواز الجمع بين صلاتي الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء في الوقت، رخصة وتوسعة على الأمة(78). ومن التطبيقات المعاصرة لرخصة الإبدال: إبدال القيام بالصلاة على الكرسي لمن لا يستطيعه بسبب عملية أجريت له في ركبته أو بسبب مرض الصرع، يتضح ذلك من خلال فتاوى العلماء المعاصرين، ومنها: فأجابت اللجنة: "العاجز عن القيام يصلي قاعداً على الأرض أو على كرسي إن كان أرفق به..."(48). (83)    انظر: حواشي الشرواني 2/404 مع التحفة. تحتوي خزانة الكتب على أمهات كتب العلوم الشرعية بفروعها المختلفة، والتي تعد رافدا مهما للباحثين المختصين وغير المختصين من زوار الموقع، مما يؤدي إلى نشر الوعي الديني لدى المسلمين وتعميق انتمائهم للإسلام وفهم قضاياه.- أما تعريف الرخصة في الاصطلاح، فقد عُرفت بعدة تعريفات منها: وأجد أنه من المناسب أن أنقل هنا بعض نصوص العلماء التي جاء فيها النص على الرحمة من خلال حديثهم عن بعض الرخص: وقال الإمام ابن نجيم (ت970): "تخفيفات الشرع أنواع: الأول: تخفيف إسقاط: كإسقاط العبادات عند وجود أعذارها"(15). ج2/ إذا كنت جاهلاً بالنجاسة (فيما إذا ثبت أنه نجس) فلا شيء عليك في الفرض المذكور. وهو ما سبق ذكره في المبحث الرابع في رخصة التقديم. ثم يقول رحمه الله: فأقيمت شريعة الإسلام على دعائم الرحمة والرفق واليسر؛ قال تعالى: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) الحج: 78) ، وقال تعالى:(يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة: 185. وعليه : فيجوز لمن ابتلي بهذا أن يجمع بين الصلاتين إن شقَّ عليه أداء كل صلاة في وقتها . (66)    انظر: بداية المجتهد، ص208. واتفقوا على جواز الجمع بين الظهر والعصر بعرفة تقديماً، وبين المغرب والعشاء بمزدلفة تأخيراً(57). (26)    الأشباه والنظائر، ص82. •    ما شرع لعذر شاق، استثناء من أصل كلي يقتضي المنع، مع الاقتصار على مواضع الحاجة فيه(6). وفي لفظ لمسلم: "أخر الظهر حتى يدخل أول وقت العصر، ثم يجمع بينهما"(75). مع التنبيه على أن الإفرازات المعروفة برطوبات الفرج طاهرة، ولكنها ناقضة للوضوء. وأخرجه البخاري في صحيحه الحديث رقم (1682) بلفظ: "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة بغير ميقاتها، إلا صلاتين: جمع بين المغرب والعشاء، وصلى الفجر قبل ميقاتها". أجمع أهل العلم على أن من لا يطيق القيام، له أن يصلي جالساً... وإن أمكنه القيام، إلا أنه يخشى زيادة مرضه به، أو تباطؤ برئه، أو يشق عليه مشقة شديدة، فله أن يصلي قاعداً، ونحو هذا قال مالك وإسحاق. 4 – يجوز الجمع بين الصلاتين لعذر السفر، كما يجوز الجمع بينهما في عرفة ومزدلفة(79). (62)    انظر: المقدمات الممهدات لابن رشد 1/185، والقوانين الفقهية لابن جزي، ص178. (103)    الأشباه والنظار، ص82. عن الجنب يجلس في المسجد ؟. ومن التطبيقات أيضاً ما ذكره الشيخ العثيمين رحمه الله عن صلاة المريض إذا كانت ملابسه ملوثة بالنجاسة، حيث قال رحمه الله: "إن هذه المشكلة تواجه كثيراً من المرضى، تجده يكون متعباً من مرضه، ولا يجد ماءً يتوضأ به، ولا يجد تراباً يتيمم به، وربما تكون ثيابه ملوثة بالنجاسة فيفتي نفسه في هذه الحال أنه لا يصلي وأنه بعد أن يبرأ يصلي، وهذا خطأ عظيم، والواجب على المريض أن يصلي بحسب حاله، بوضوء إن أمكن، فإن لم يمكن فيتيمم، فإن لم يمكن فإنه يصلي ولو بغير تيمم ثم يصلي وثيابه طاهرة، فإن لم يكن صلى بها ولو كانت نجسة، وكذلك بالنسبة للفراش إذا كان طاهراً، فإن لم يكن تطهيره ولا إزالته وإبداله بغيره ولا وضع ثوب صفيق عليه فإنه يصلي عليه وإن كان نجساً"(113). 487. القاعدة الرابعة والخمسون: خيرُ متاعِ الدنيا المرأةُ الصالحةُ. ولا شك أن في إلزام مثل هؤلاء المرضى بإعادة الصلاة أو تحري وقت قد يحصل فيه توقف لخروج النجاسة، فيؤدي خلاله الصلاة على عجل، لا شك أنه تكليف شاق، وفيه من الحرج ما لا يخفى، والحمد لله أن ديننا الحنيف دين الرحمة قد رفع الحرج في مثل هذه الحالات. (107)    الكافي 1/189. (101)    مجموع فتاوى ابن باز 12/255-256. (86)    انظر: معالم السنن للخطابي 1/265، والمقدمات الممهدات لابن رشد 1/185-186، والمجموع للنووي 4/383-384، والمغني لابن قدامة 3/135، وفتح الباري لابن رجب 4/370. من خلال ما سبق من نصوص الفقهاء الأجلاء تتجلى الرحمة بالمريض في رخصة الإبدال من القيام إلى الجلوس للعاجز عجزاً حقيقياً وهو غير القادر على القيام بأي حال من الأحوال، ولم يقف الأمر عند هذا العاجز، بل اتسعت الرخصة لتشمل العاجز حكماً عن القيام، وهو الذي بمقدوره القيام ولكن يخاف بسببه إبطاء برء أو زيادة مرض. 115. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فمن صلّى بنجاسة جاهلًا بوجودها، ولم يعلم بها إلا بعد الصلاة, فإن صلاته صحيحة؛ جاء في الفتاوى الكبرى لابن تيمية: فلو صلّى وببدنه أو ثيابه نجاسة، ولم يعلم بها إلا بعد الصلاة، لم تجب عليه الإعادة في أصح قولي العلماء، وهو مذهب مالك، وغيره، وأحمد في أقوى الروايتين -وسواء كان علمها ثم نسيها، أو جهلها ابتداء-؛ لما تقدم من أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلّى في نعليه، ثم خلعهما في أثناء الصلاة، لما أخبره جبريل أن بهما أذى، ومضى في صلاته ولم يستأنفها، مع كون ذلك موجودًا في أول الصلاة، لكن لم يعلم به. والعاجز عن استعمال الماء حكمه حكم من لم يجد الماء ... - إن تلوث بدنه أو ملابسه او فراشه بالنجاسة ولم يستطع إزالتها أو التطهر منها، جاز له الصلاة على حالته التي هو عليها ولا إعادة عليه. بعد تجوالنا في الرفق والتيسير، ورفع الحرج ورخص التخفيف، سوف أذكر بعض التوصيات بعد أن أوجز الإجابة على الأسئلة التي تمثل مشكلة البحث فأقول: (88)    رواه ابن ماجه في سننه الحديث رقم (627)، وحسنه الألباني في تعليقه على سنن ابن ماجه. 44 ـ باب حكم من علم بالنجاسة في أثناء الصلاة: 1065: 45 ـ باب جواز الصلاة مع النجاسة إذا تعذرت الإزالة واستحباب الاعادة: 1066: 46 ـ باب وجوب طرح الثوب النجس مع الإمكان والصلاة بالايماء عاريا: 1068 (71)    هكذا ذكره الكاساني في بدائع الصنائع 1/127، ولم أقف عليه، وأقرب لفظ وقفت عليه هو ما رواه الترمذي في جامعة الحديث رقم (188) عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من جمع بين الصلاتين من غير عذر فقد أتى باباً من أبواب الكبائر". فأجابت اللجنة الموقرة: "يجوز تقديم صلاة العصر وصلاتها مع الظهر جمعاً لمن لا يتمكن من صلاة العصر في وقتها بسبب استمرار عملية الغسيل إلى غروب الشمس، ولا تجوز صلاة الظهر ولا غيرها من الصلوات قبل دخول وقتها، ووقت الظهر يبدأ من زوال الشمس من فوق الرؤوس. وفي الحديث:  «إن الله جل ثناؤه يحب أن يؤخذ برخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه»(1)“(2). وقال ابن قدامة في المغني 3/129: "ولو كان الجمع هكذا لجاز الجمع بين العصر والمغرب، والعشاء والصبح، ولا خلاف بين الأمة في تحريم ذلك". (13)    القواعد الكبرى 2/12. فكان من جواب اللجنة الموقرة: "العاجز عن القيام يصلي قاعداً على الأرض أو على كرسي إن كان أرفق به، ويركع ويسجد في الهواء، ويجعل السجود أخفض من الركوع إذا كان لا يستطيع السجود على الأرض..."(33). (14)    الأشباه والنظائر، ص82. (111)    قواعد الأحكام 1/101. 2 – حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعاً، والمغرب والعشاء جميعاً، في غير خوف، ولا سفر"(84)، وفي رواية: "جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء بالمدينة، في غير خوف، ولا مطر"، ثم قال ابن عباس لما سئل عن ذلك: "أراد أن لا يحرج أمته"(85). الدرس الرابع عشر: أحكام الصلاة (1) (95)    فتاوى اللجنة الدائمة (المجموعة الثانية) 6/368-369. وأجد أنه من المناسب أن أنقل هنا بعض نصوص العلماء التي جاء فيها النص على الرحمة من خلال حديثهم عن بعض الرخص: الق. ولهذه الرخصة أشكال متعددة فصلها العلماء، وهي التي سنفصلها في مباحث هذا البحث إن شاء الله. حكم الصلاة في المسجد المتنقل بعد إنشائه على ظهر سيارة باليابان؟ الإفتاء تجيب الخميس 06/فبراير/2020 - 07:57 م 2/6/2020 7:57:09 PM جزء من محاضرة ( شرح بلوغ المرام - كتاب الصلاة - باب صفة الصلاة - حديث 325-328) الفهرس: حكم القنوت في النوازل , شرح حديث: (قلت لأبي يا أبت! الواجب على من يخرج منه المذي بكثرة. (76)    رواه مسلم في صحيحه الحديث رقم (704) 48. 3- يتعلّم كيفيّة تأدية الصلاة بالنسبة للعاجز. (78)    انظر: المقدمات الممهدات لابن رشد 1/185، وشرح النووي على مسلم 5/303-304. * التيمم للمريض. ثالثاً: أبرز أدلة الشافعية ومن معهم في عدم جواز الجمع للمريض: الق. السؤال: هل يجوز له الصلاة وحده مع وجود الجماعة في حالة عدم وجود الكرسي والماصة، ثم هل تجوز صلاته على الكرسي والماصة في حالة وجودها مع الجماعة؟. من ذلك اللحم الرَّخص، هو الناعم. وقال ميمون بن مهران: إذا لم يستطع أن يقوم لدنياه، فليصل جالساً، وحُكي عن أحمد نحو ذلك. اصطلاحا : حكم شرعي كلي منطبق على جزئيات كثيرة، وتحيط بالفروع والمسائل من الأبواب المتفرقة فمن خلال هذه النصوص نجد التيسير والرحمة على المريض في الشريعة الإسلامية وفق ما ذكر الفقهاء الأجلاء، دون إفراط أو تفريط، فهناك مراعاة لحال المريض تختلف عن حال الصحيح بتنقيص بعض الأمور المطلوبة في الصلاة من الأصحاء ولا تصح صلاتهم إلا بالإتيان بها، ولكن عند طروء المرض فإنه يُيسر على المريض رحمة به، فلا يكلف بإتمام المطلوب بل ينقص منه. المبحث الثاني: رخصة التنقيص بسبب المرض: قال الشاطبي (ت790): "فكذلك إذا فرضنا أن رفع الحرج في الدين مثلاً مفقود فيه صيغة عموم؛ فإنا نستفيده من نوازل متعددة خاصة، مختلفة الجهات متفقة في أصل رفع الحرج، كما إذا وجدنا التيمم شرع عند مشقة طلب الماء، والصلاة قاعداً عند مشقة القيام، والقصر والفطر في السفر، والجمع بين الصلاتين في السفر والمرض والمطر... إلى جزئيات كثيرة جداً يحصل من مجموعها قصد الشارع لرفع الحرج؛ فإنا نحكم بمطلق رفع الحرج في الأبواب كلها، عملاً بالاستقراء، فكأنه عموم لفظي"(92). انتهى. فنجد في هذه الفتوى تطبيقاً للأخذ برخصة تنقيص الركوع والسجود إلى القدر الممكن بحسب حالته التي ذكرها، وفي هذا تيسير على المرضة وتخفيف، رحمة بهم لما قد يلحق بهم من ضرر، والحمد لله رب العالمين. (32)    الإنصاف 2/307-308. حكم من صلى بالنجاسة وهو لا يعلم السؤال: ما الحكم إذا كان الشخص يعلم بالنجاسة ولم يذكرها إلا بعد نهاية الصلاة؟ نام کتاب : تذكرة الفقهاء- ط آل البيت نویسنده : العلامة الحلي جلد : 2 صفحه : 532 والحمد لله. الصلاة قبل الأذان وبعد دخول الوقت. الجواب: إذا كان يقر بأن الصلاة واجبة ولكنه لا يصلي فقد تنازع العلماء في ذلك؛ هل يكون كافرًا كفرًا أكبر أم يكون كفره كفرًا أصغر؟ على قولين. 1 – قول الله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء:103]. وقال الإمام السيوطي (ت911) في نقله عن الإمام عز الدين تخفيفات الشرع: "الثاني: تخفيف تنقيص: كالقصر"(26). (100)    روى البخاري في صحيحه الحديث رقم (596)، واللفظ له، ومسلم في صحيحه الحديث رقم (631) كلاهما عن جابر بن عبد الله: "أن عمر بن الخطاب جاء يوم الخندق بعد ما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش، قال: يا رسول الله ما كدت أصلي العصر، حتى كادت الشمس تغرب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: والله ما صليتها، فقمنا إلى بطحان، فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها، فصلى العصر بعد ما غربت الشمس، ثم صلى بعدها المغرب". وجه الدلالة: أن الحديث محمول على أنه جمع لأجل المرض أو غيره من الأعذار مما في معناه، لما فيه من الإرفاق ودفع المشقة(86). وزاد مسلم في لفظ آخر: "ويؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء، حين يغيب الشفق"(76). (91)    انظر: المجموع للنووي 4/384. حكم السهو في الصلاة وكيفية تداركه. 1- يتذكّر أحكام الصلاة بالنجاسة. 79. وتسمي إمام زمانه، فإذا حثي عليه التراب وسوي قبره فضع كفك على قبره عند رأسه، وفرج أصابعك، واغمز كفك عليه بعد ما ينضح بالماء (1).

ولدي عمره شهرين ووزنه, ماهي أيام الحمل بعد الكلوميد, هل جفاف المهبل من علامات الدورة, دعاء مستجاب يوم الجمعة للزواج من شخص معين, إفرازات بيضاء ثقيلة مثل الجبن, تلبيسة مقاعد السيارة مخمل,