فكيف لا يقطع فيها برأي ولا يأخذها مأخذ الجد؟ ويخوض فيها مع الخائضين، ويلعب فيها مع اللاعبين؟{وكنا نكذب بيوم الدين} وهذه أس البلايا. {وكنا نخوض مع الخائضين}.. وهي تصف حالة الاستهتار بأمر العقيدة، وحقيقة الإيمان، وأخذها مأخذ الهزل واللعب والخوض بلا مبالاة ولا احتفال. والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء. Download this image for free in High-Definition resolution the choice download button below اÙØ´ÙØ® اÙشعراÙÙ: تÙسÙر سÙرة اÙØدÙØ¯Ø (Ø¢ÙØ© Ù¤-Ù¨. 1 - سÙرة اÙ٠دثر - تÙسÙر اÙØ¢Ùات1-4 اÙدعÙØ© Ø¥Ù٠اÙÙÙ Ùرض عÙÙ; 2 - سÙرة اÙ٠دثر - تÙسÙر اÙØ¢Ùات 5-7 اÙتÙاضع عÙا٠ة اÙØ¥Ù٠اÙ; 3 - سÙرة اÙ٠دثر - تÙسÙر اÙØ¢Ùات 8-14] اÙعÙاب اÙØ£ÙÙÙ ÙÙÙاÙر ÙÙÙ ومآ أدراك ما سقر؟ لا تبقي ولا تذر، لواحة للبشر، عليها تسعة عشر...}..وقد وردت روايات متعددة بأن المعنيّ هنا هو الوليد بن المغيرة المخزومي. ثم عبس وبسر. فنزلت: {ذرني ومن خلقت وحيداً حتى بلغ عليها تسعة عشر}.وفي رواية أخرى أن قريشاً قالت: لئن صبأ الوليد، لتصبون قريش كلها! وقدرتها.. وهو يكشف عما يريد الكشف عنه من أمرها، وقوله هو الفصل في شأنها. تÙسÙر سÙرة اÙÙÙÙ Ù ÙتÙبة ÙÙشعراÙÙ is important information accompanied by photo and HD pictures sourced from all websites in the world. تفسير الشعراوي الجزء الاول من سورة الفاتحة والبقرة Ùا Ù ÙضÙع: تÙسÙر ۩اÙÙرآ٠اÙÙرÙ٠۩اÙØ´ÙØ® ٠تÙÙ٠اÙشعراÙÙ {سÙرة آ٠ع٠راÙ}رÙÙ (3) اÙسبت ÙÙاÙر 23, 2016 9:55 pm. {بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفاً منشرة}.فهو الحسد للنبي صلى الله عليه وسلم والرغبة في أن يؤتى كل منهم الرسالة! سقر.. وكذلك الانتقال من قافية إلى قافية في الفقرة الواحدة مفاجأة ولكن لهدف خاص. وإنها لتدع صاحبها سخرية الساخرين أبد الدهر، وتثبت صورته الزرية في صلب الوجود، تتملاها الأجيال بعد الأجيال!فإذا انتهى عرض هذه اللمحات الحية الشاخصة لهذا المخلوق المضحك، عقب عليها بالوعيد المفزع:{سأصليه سقر}.. وزاد هذا الوعيد تهويلاً بتجهيل سقر: {وما أدراك ما سقر؟}.. إنها شيء أعظم وأهول من الإدراك! قم فأنذر}.. مع توجيهه صلى الله عليه وسلم إلى التهيؤ لهذا الأمر العظيم، والاستعانة عليه بهذا الذي وجهه الله إليه: {وربك فكبر. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 26كقوله تعالى من سورة المدثر آیة ۳۱ : « وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة ، وما جعلنا عدتهم الا فتنة ) ) و فهذه « جمل ... وطبقا لمنهج الشيخ الشعراوي في تفسير مفعول بالنسبة للمفعول منه يتعين علينا أن نتساءل « كيف يصير أصحاب النار ملائكة ... طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 126ببليوجرافية ( ص 228 - 230 ) نا ، 1996 ( القاهرة : مطبعة , القاهرة : مطبعة الحسين | • تفسير الألوسی : روح المعاني | الأمانة ) ... و أباطيل يجب أن تمحى من : تفسير الشعراوي / محمد متولى | القاهرة : ط . ... سورة الإنسان ، ۲ والتوزيع ، 1996. سأرهقه صعوداً}..وتعين سورة المدثر أحد المكذبين بصفته، وترسم مشهداً من مشاهد كيده على نحو ما ورد في سورة القلم، وربما كان الشخص المعني هنا وهناك واحداً، قيل: إنه الوليد بن المغيرة (كما سيأتي تفصيل الروايات عند مواجهة النص) وتذكر سبب حرب الله سبحانه وتعالى له: {إنه فكَّر وقدَّر. عسر لا يتخلله يسر. ورزقه بنين من حوله حاضرين شهوداً، فهو منهم في أنس وعزوة. جار٠اÙتØÙ ÙÙ. ومن دلا لة على القدرة المبدعة والحكمة المدبرة، والتنسيق الإلهي لهذا الكون، بتلك الدقة التي يحير تصورها العقول.ويقسم الله سبحانه بهذه الحقائق الكونية الكبيرة لتنبيه الغافلين لأقدارها العظيمة، ودلالاتها المثيرة. ÙاÙسÙÙ Ù٠عاÙ٠اÙÙرا٠اÙÙرÙÙ ÙتÙسÙر اÙصÙر ÙÙØتÙ٠اÙبرÙا٠ج عÙÙ ÙÙرس بأس٠اء سÙر اÙÙرآ٠اÙÙرÙÙ ÙÙا تÙسÙÙا ٠٠صاÙØ Ø§Ùدعاء !وفي ظل هذه الإيقاعات المثيرة الخطيرة يعلن تبعة كل نفس لذاتها وعلى ذاتها؛ ويدع للنفوس أن تختار طريقها ومصيرها؛ ويعلن لها أنها مأخوذة بما تكسبه باختيارها، مرهونة بأعمالها وأوزارها:{لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر. وقال بعضهم: كاهن. Ø¢Ùات اÙÙعÙد ÙÙست خاصة باÙÙÙار. يقسم على أن {سقر} أو الجنود التي عليها، أو الآخرة وما فيها، هي إحدى الأمور الكبيرة العجيبة المنذرة للبشر بما وراءهم من خطر:{إنها لإحدى الكبر، نذيراً للبشر}..والقسم ذاته، ومحتوياته، والمقسم عليه بهذه الصورة.. كلها مطارق تطرق قلوب البشر بعنف وشدة، وتتسق مع النقر في الناقور، وما يتركه من صدى في الشعور. وإذا استقرت فيه كيفته تكييفياً خاصاً من داخله، وأنشأت فيه تصوراً خاصاً يحتكم إليه في كل أحداث الحياة.. وهذا هو المقصود ابتداء من تقرير طلاقة المشيئة الإلهية وشمولها عقب الحديث عن كل وعد بجنة أو نار، وبهدى أو ضلال.فأما أخذ هذا الإطلاق، والانحراف به إلى جدل حول الجبر والاختيار، فهو اقتطاع لجانب من تصور كلي وحقيقة مطلقة، والتحيز بها في درب ضيق مغلق لا ينتهي إلى قول مريح. اÙØ´ÙØ® اÙشعراÙÙ: تÙسÙر سÙرة اÙبÙØ±Ø©Ø (Ø¢ÙØ© ٢٢٠استخد٠زر ESC أ٠رجÙع ÙÙعÙدة. ولربك فاصبر}.. وكان ختام التوجيه هنا بالصبر كما كان هناك في سورة المزمل!وتضمنت السورة بعد هذا تهديداً ووعيداً للمكذبين بالآخرة، وبحرب الله المباشرة، كما تضمنت سورة المزمل سواء: {فإذا نقر في الناقور، فذلك يومئذ يوم عسير، على الكافرين غير يسير.ذرني ومن خلقت وحيداً. فالبذل فيها من الضخامة بحيث لا تحتمله النفس إلا حين تنساه. ثبت Ù٠صØÙØ Ø§Ùبخار٠[ Ù Ù ØدÙØ« ÙØÙ٠ب٠أب٠ÙØ«Ùر Ø Ø¹Ù Ø£Ø¨Ù Ø³ÙÙ Ø© ] ع٠جابر Ø£ÙÙ Ùا٠ÙÙÙÙ : Ø£ÙÙ Ø´ÙØ¡ Ùز٠٠٠اÙÙرآ٠: ( Ùا Ø£ÙÙا اÙ٠دثر ) ÙخاÙÙ٠اÙج٠ÙÙر ÙØ°ÙبÙا Ø¥Ù٠أ٠أÙ٠اÙÙرآ٠ÙزÙÙا ÙÙÙ٠تعاÙÙ : ( اÙرأ باس٠رب٠اÙØ°Ù Ø®ÙÙ ) Ù٠ا سÙأت٠[ بÙا٠] Ø°ÙÙ ÙÙا٠. والتي نزلت بهذه المناسبة أو تلك.غير أن النظر في النص القرآني ذاته يوحي بأن مطلع هذه السورة إلى قوله تعالى: {ولربك فاصبر} ربما يكون قد نزل مبكراً في أوائل أيام الدعوة. فقد عافت فطرته السليمة ذلك الانحراف، وهذا الركام من المعتقدات الشائهة، وذلك الرجس من الأخلاق والعادات، فلم يعرف عنه أنه شارك في شيء من خوض الجاهلية. 001- سÙرة اÙÙاتØØ©. والرجز فاهجر. استخد٠زر ESC أ٠رجÙع ÙÙعÙدة. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابسورة الفاتحة يقول الله (تعالى) في سورة الفاتحة واصفا ذاته: {الزخمن الرحيم} الفاتحة: ٢ ] م . ويقول (عز وجل) في سورة ... يقول الله (تعالى) في سورة الفاتحة: {إيّاك نعبد وإياك نستعين} [الفاتحة: 2 ] ويقول (عز وجل) في سورة المدثر مخاطبا نبيه ... ووجه الجمع أن أول شيء نزل بعد فترة الوحي هذه السورة..فهذه رواية. Ùبذة ع٠اÙÙتاب: تÙسÙر عظÙÙ ÙÙ Ùجز Ù٠ختصر ÙÙÙرآ٠اÙÙرÙÙ Ùا٠Ùا٠اÙÙ ÙؤÙÙÙ: عبداÙرØ٠٠ب٠Ùاصر اÙسعدÙ. حتى أتانا اليقين. والجواب عنها, 00606 ت - تفسير مفاتيح الغيب التفسير الكبير - تفسير الرازي, 00671 ت - تفسير الجامع لأحكام القرآن - تفسير القرطبي ✔, 00685 ت - تفسير أنوار التنزيل وأسرار التأويل - تفسير البيضاوي ✔, 00864 ت - تفسير الجلالين - تفسير المحلي والسيوطي, 01250 ت - تفسير فتح القدير - تفسير الشوكاني ✔, 00310 ت - تفسير جامع البيان في تفسير القرآن - تفسير الطبري ✔, 00774 ت - تفسير القرآن الكريم - تفسير ابن كثير ✔, Terjemahan Tafsir Ibnu Kathir - Surah Al Maidah Ayat 64 - 66, وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ يَدُ ٱللَّهِ مَغۡلُولَةٌۚ غُلَّتۡ أَيۡدِيهِمۡ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْۘ بَلۡ يَدَاهُ مَبۡسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيۡفَ يَشَآءُۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرٗا مِّنۡهُم مَّآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡيَٰنٗا وَكُفۡرٗاۚ وَأَلۡقَيۡنَا بَيۡنَهُمُ ٱلۡعَدَٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ كُلَّمَآ أَوۡقَدُواْ نَارٗا لِّلۡحَرۡبِ أَطۡفَأَهَا ٱللَّهُۚ وَيَسۡعَوۡنَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَسَادٗاۚ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِينَ ﴿سورة المائدة آية ٦٤﴾, 00104 ت - تفسير مجاهد - تفسير مجاهد ابن حبر المخزومي, 00150 ت - تفسير مقاتل ابن سليمان - تفسير مقاتل ابن سليمان, 00161 ت - تفسير سفيان الثوري - تفسير عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي, 00211 ت - تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور - تفسير همام الصنعاني, 00330 ت - تفسير كتاب نزهة القلوب - تفسير أبى بكر السجستاني, 00333 ت - تفسير تأويلات أهل السنة - تفسير الماتريدي, 00360 ت - تفسير التفسير الكبير - تفسير الطبراني, 00375 ت - تفسير بحر العلوم - تفسير السمرقندي, 00399 ت - تفسير القرآن العزيز - تفسير ابن أبي زمنين, 00427 ت - تفسير الكشف والبيان - تفسير الثعلبي, 00450 ت - تفسير النكت والعيون - تفسير الماوردي, 00546 ت - تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز - تفسير ابن عطية, 00597 ت - تفسير زاد المسير في علم التفسير - تفسير ابن الجوزي, 00660 ت - تفسير القرآن - تفسير ابن عبد السلام, 00661 ت - تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز / تفسير عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي, 00710 ت - تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل - تفسير النسفي, 00725 ت - تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل - تفسير الخازن, 00728 ت - تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان - تفسير القمي النيسابوري, 00741 ت - تفسير التسهيل لعلوم التنزيل - تفسير ابن جزي الغرناطي, 00754 ت - تفسير البحر المحيط - تفسير أبو حيان, 00756 ت - تفسير الدر المصون - تفسير السمين الحلبي, 00817 ت - تفسير القرآن - تفسير الفيروز أبادي, 00875 ت - تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن - تفسير الثعالبي, 00880 ت - تفسير اللباب في علوم الكتاب - تفسير ابن عادل, 00885 ت - تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور - تفسير البقاعي, 00911 ت - تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور - تفسير السيوطي, 00951 ت - تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم - تفسير أبو السعود, 01241 ت - تفسير حاشية الصاوي - تفسير الجلالين, 01332 ت - تفسير محاسن التأويل - تفسير محمد جمال الدين القاسمي, 01354 ت - تفسير المنار - تفسير محمد رشيد بن علي رضا, 00516 ت - تفسير معالم التنزيل - تفسير البغوي ✔, 01387 ت - تفسير في ظلال القرآن - تفسير سيد قطب, 01393 ت - تفسير أضواء البيان في تفسير القرآن - تفسير الشنقيطي, 01393 ت - تفسير التحرير والتنوير - تفسير ابن عاشور, 01418 ت - تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي, 01431 ت - تفسير الوسيط في تفسير القرآن الكريم - تفسير طنطاوي, 01270 ت - تفسير روح المعاني - تفسير الألوسي ✔, 00000 - تفسير المنتخب في تفسير القرآن الكريم - لجنة القرآن الكريم, 01332 ت - تفسير تيسير التفسير - تفسير إطفيش, 01404 ت - تفسير تيسير التفسير - تفسير القطان, 01930 م - تفسير آيات الأحكام - تفسير الصابوني, 01930 م - تفسير مختصر تفسير ابن كثير - تفسير الصابوني, 02011 ت - تفسير أيسر التفاسير - تفسير أسعد حومد, ابن كثير - ثم قال تعالى { بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَآءُ } أي بل هو الواسع الفضل، الجزيل العطاء، الذي ما من شيء إلا عنده خزائنه، وهو الذي ما بخلقه من نعمة، فمنه وحده لا شريك له، الذي خلق لنا كل شيء مما نحتاج إليه، في ليلنا ونهارنا، وحضرنا وسفرنا، وفي جميع أحوالنا، كما قال{ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ ٱلإنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ } إبراهيم 34 والآيات في هذا كثيرة، وقد قال الإمام أحمد بن حنبل حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن يمين الله ملأى، لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض؟ فإنه لم يغض ما في يمينه قال وعرشه على الماء، وفي يده الأخرى الفيض، يرفع ويخفض " وقال " يقول الله تعالى أنفق، أنفق عليك " أخرجاه في الصحيحين، البخاري في التوحيد عن علي بن المديني، ومسلم فيه عن محمد بن رافع، كلاهما عن عبد الرزاق به. والذي سيكون وراءه حكمة يعرفها العليم بالكل المطلق.. وهو الله وحده.. وهذا هو طريق المؤمن في التصور ومنهجه في التفكر..{وما يعلم جنود ربك إلا هو}..فهي غيب. {وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا}..فهم الذين يثير ذكر العدد في قلوبهم رغبة الجدل؛ ولا يعرفون مواضع التسليم ومواضع الجدل. ويهتدي بها فريق وفق مشيئة الله؛ ويضل بها فريق حسب مشيئة الله. ÙاÙÙ٠ج٠جÙاÙÙ ÙÙÙÙ: {ÙÙÙÙÙÙ ÙÙؤÙاخÙذ٠اÙÙ٠اÙÙاس بÙظÙÙÙÙ ÙÙÙÙ Ù Ù ÙÙا تÙرÙÙ٠عÙÙÙÙÙÙÙا Ù Ù٠دÙآبÙÙØ©Ù ÙÙÙÙ ÙÙؤÙØ®ÙÙرÙÙÙ٠٠إÙ٠أÙجÙÙ٠٠س٠٠ÙÙØ¥ÙØ°Ùا جÙآء٠أÙجÙÙÙÙÙÙ Ù Ùا٠ÙÙسÙتÙØ£ÙØ®ÙرÙÙÙ٠سÙاعÙØ©Ù ÙÙÙا٠ÙÙسÙتÙÙÙدÙÙ ÙÙÙÙ} [اÙÙØÙ: 61] ÙاÙاÙسا٠خÙ٠ضعÙÙØ§Ø ÙØ®ÙÙ ÙÙÙعا. /ﻪ٠. زغÙÙ٠اÙÙجار. تÙسÙر اÙشعراÙÙ (صÙت) ... ÙاعÙ٠أÙا Ø°ÙرÙا Ù٠تÙسÙر سÙرة اÙبÙرة عÙد ÙÙÙÙ: {جÙعÙÙÙ ÙÙÙÙ٠٠اÙأرض ÙÙرÙاشاÙ} [اÙبÙرة: 22] Ù٠٠ا ÙتعÙ٠٠٠اÙØÙائ٠بÙذ٠اÙØ¢ÙØ©. قال ابن جرير: حدثنا ابن عبد الأعلى، حدثنا محمد بن ثورة، عن معمر، عن عبادة بن منصور، عن عكرمة، أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن، فكأنه رق له، فبلغ ذلك أبا جهل بن هشام، فأتاه فقال له: أي عم! فإذا كان قد كلفهم القيام على سقر، فهم مزودون من قبله سبحانه بالقوة المطلوبة لهذه المهمة، كما يعلمها الله، فلا مجال لقهرهم أو مغالبتهم من هؤلاء البشر المضعوفين! عند قوله: {فما لهم عن التذكرة معرضين؟ كأنهم حمر مستنفرة. ولكن هذا التوجيه يعني المفاصلة وإعلان التميز الذي لا صلح فيه ولا هواده. اÙجزء اÙتاسع ÙاÙعشرÙÙ » سÙرة اÙ٠دثر. اÙÙتÙب اÙÙتاÙ٠اÙÙ Øاضرات رÙائع اÙ٠ختارات Ù Ù Ù Ùتبة اÙتÙاÙØ© Ø£ØÙا٠تجÙÙد اÙÙرآ٠تÙسÙر اÙÙرآ٠{ذرني ومن خلقت وحيداً}..والخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم ومعناه خل بيني وبين هذا الذي خلقته وحيداً مجرداً من كل شيء آخر مما يعتز به من مال كثير ممدود وبنين حاضرين شهود ونعم يتبطر بها ويختال ويطلب المزيد. وهكذا..والآن نأخذ في الاستعراض التفصيلي للسورة:{يا أيها المدّثّر. وأما الذين آمنوا فكل قول من ربهم يزيدهم إيماناً. وإن وقفة في نور القمر أحياناً لتغسل القلب كما لو كان يستحم بالنور!وقلَّ أن يستيقظ قلب لمشهد الليل عند إدباره، في تلك الهدأة التي تسبق الشروق، وعندما يبدأ هذا الوجود كله يفتح عينيه ويفيق.. ثم لا ينطبع فيه أثر من هذا المشهد وتدب في أعماقه خطرات رفافة شفافة.وقلَّ أن يستيقظ قلب لمشهد الصبح عند إسفاره وظهوره، ثم لا تنبض فيه نابضة من إشراق وتفتح وانتقال شعوري من حال إلى حال، يجعله أشد ما يكون صلاحية لاستقبال النور الذي يشرق في الضمائر مع النور الذي يشرق في النواظر.والله الذي خلق القلب البشري يعلم أن هذه المشاهد بذاتها تصنع فيه الأعاجيب في بعض الأحايين، وكأنها تخلقه من جديد.ووراء هذه الانبعاثات والإشراقات والاستقبالات ما في القمر، وما في الليل، وما في الصبح من حقيقة عجبية هائلة يوجه القرآن إليها المدارك، وينبه إليها العقول. وبـمثل الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. جدÙÙا - Ù Ùتد٠Ùصة اÙإسÙا . اÙتصÙØ Ø§Ùعاد٠ÙÙÙرآ٠اÙÙرÙÙ - سÙرة اÙ٠دثر. ووظيفتها. وعلينا إذن أن ننفق طاقتنا في أداء ما كلفنا، وأن ندع له هو غيب مشيئته فينا. والليل إذ أدبر. زغÙÙ٠اÙÙجار. والذي يبغي الجدل يمكنه أن يجادل وأن يعترض على أي عدد آخر وعلى أي أمر آخر بنفس الاعتراض.. لماذا كانت السماوات سبعاً؟ لماذا كان خلق الإنسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار؟ لماذا كان حمل الجنين تسعة أشهر؟ لماذا تعيش السلاحف آلاف السنين؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ والجواب: لأن صاحب الخلق والأمر يريد ويفعل ما يريد! المعركة المزدوجة مع شهوات النفوس وأهواء القلوب؛ ومع أعداء الدعوة الذين تقودهم شياطين الشهوات وتدفعهم شياطين الأهواء! اÙØ´ÙØ® اÙشعراÙÙ: تÙسÙر سÙرة اÙبÙØ±Ø©Ø (Ø¢ÙØ© ١٣٥-١٣٩) Alsharawiofficial. فقال أبو جهل: أنا أكفيكموه! فأما الذين أوتوا الكتاب فلا بد أن لديهم شيئاً عن هذه الحقيقة، فإذا سمعوها من القرآن استيقنوا أنه مصدق لما بين يديهم عنها. وربك فكبر. سÙر اÙÙرآ٠اÙÙرÙÙ . قم فأنذر}.. والإنذار هو أظهر ما في الرسالة، فهو تنبيه للخطر القريب الذي يترصد للغافلين السادرين في الضلال وهم لا يشعرون. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 134وقال لعامة المومنين : وتؤمنوا بالله وشوله ، وعززوه وتووه وسبحوه بكرة وأصيلا ) ( سورة الفتح : الآية 09 ) . بالليل والنهار " : ومن ذلك الإنفاق ، فقد امتدح الله ... ( 2 ) الشعراوي : تفسير ؛ قرص مدمج ، رقما ، تفسير الآية 274 ، سورة البقرة . فهو قد خلقه وحيداً مجرداً من كل شيء حتى من ثيابه! البغوي - { بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ } ، ويد الله صفةٌ من [صفاته] كالسمع، والبصر والوجه، وقال جلّ ذكره:{ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ } [ص: 75]، وقال النبيّ صلى الله عليه وسلم:" كلتا يديه يمين ". 006- سÙرة اÙØ£Ùعا٠. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 46القاهرة : مكتبة الزهراء ، 1993 الرازي ، محمد بن عمر بن حسین بن حسن مفاتيح الغيب والتفسير الكبير محمد بن عمر بن حسین بن ... تفسير سورة الحشر والمدثر عبد الله شحاتة. ... 2 ، 153 ص الشعراوي ، محمد متولي تفسير الشعراوي محمد متولي الشعراوي. الطبري - { بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ } يقول: بل يداه مبسوطتان بـالبذل والإعطاء وأرزاق عبـاده وأقوات خـلقه، غير مغلولتـين ولا مقبوضتـين. وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا، ليستيقن الذين أوتوا الكتاب، ويزداد الذين آمنوا إيماناً، ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون، وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون: ماذآ أراد الله بهذا مثلاً؟ كذلك يضل الله من يشآء ويهدي من يشآء، وما يعلم جنود ربك إلا هو، وما هي إلا ذكرى للبشر}..ثم يصل أمر الآخرة وسقر ومن عليها بمشاهد كونية حاضرة، ليجمع على القلوب إيحاء هذه وتلك في معرض الإيقاظ والتحذير: {كلا والقمر. خل بيني وبينه ولا تشغل بالك بمكره وكيده. قال: أخبرني جابر بن عبد الله، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث عن فترة الوحي، فقال في حديثه: «فبينا أنا أمشي إذ سمعت صوتاً من السماء، فرفعت بصري قبل السماء، فإذا الملك الذي جاءني بحراء، قاعد على كرسي بين السماء والأرض، فجثيت منه حتى هويت إلى الأرض فجئت إلى أهلي فقلت: زملوني، فدثروني، فأنزل الله تعالى: {يا أيها المدثر. كيف قدر؟ ثم قتل! وهو اختيار واصطفاء وتكريم يستحق الشكر لله. تØتÙ٠خزاÙØ© اÙÙتب عÙ٠أ٠Ùات Ùتب اÙعÙÙ٠اÙشرعÙØ© بÙرÙعÙا اÙ٠ختÙÙØ©Ø ÙاÙت٠تعد راÙدا Ù Ù٠ا ÙÙباØØ«Ù٠اÙ٠ختصÙÙ ÙغÙر اÙ٠ختصÙ٠٠٠زÙار اÙÙ ÙÙØ¹Ø Ù Ù Ø§ Ùؤد٠إÙÙ Ùشر اÙÙع٠اÙدÙÙÙ Ùد٠اÙ٠سÙÙ ÙÙ Ùتع٠Ù٠اÙت٠ائÙÙ ÙÙإسÙا٠ÙÙÙÙ ÙضاÙاÙ.- وهؤلاء البشر خرجوا من يد القدرة باستعداد مزدوج، للهدى والضلال؛ فمن اهتدى ومن ضل كلاهما يتصرف داخل حدود المشيئة التي خلقتهم بهذا الاستعداد المزدوج، ويسرت لهم التصرف في هذا أو ذاك، في حدود المشيئة الطليقة، ووفق حكمة الله المكنونة.وتصور طلاقة المشيئة وانتهاء كل ما يقع في هذا الوجود إليها تصوراً كاملاً واسع المدلول، يعفي العقول من الجدل الضيق حول ما يسمونه الجبر والإرادة.وهو الجدل الذي لا ينتهي إلى تصور صحيح، بسبب أنه يتناول المسألة من زاوية ضيقة، ويضعها في أشكال محددة نابعة من منطق الإنسان وتجاربه وتصوراته المحدودة! ولكن التعبير هنا أشد إيحاء بشدة الصوت ورنينه؛ كأنه نقر يصوّت ويدوّي. والذي سيكون هو مشيئته، وعندما يكون سنعرف أن هذه مشيئته لا قبل كونه! ÙÙ Ø´ÙÙ Ùتاب. بل يداه مبسوطتان، ينفق كيف يشاء. ينطبق على هذه السورة من ناحية سبب نزولها، ووقت نزولها ما سبق ذكره عن سورة المزمل. ÙصÙ: سÙرة اÙ٠دثر: /ﻪ٠. 003- سÙرة آ٠ع٠راÙ. ذكر من قال ذلك: حدثنـي الـمثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالـح، قال: ثنـي معاوية بن صالـح، عن علـيّ بن أبـي طلـحة، عن ابن عبـاس، قوله: { وَقَالتِ الـيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِـمَا قالُوا }. إن كتاب مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للامام المجدد والمصلح المجاهد شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله واسكنه فسيح ... سÙرة اÙ٠دثر: ÙسÙرة اÙ٠دÙثر Ù٠سÙرة٠٠ÙÙÙØ©Ø ÙÙ٠اÙسÙÙرة اÙرÙابعة ÙاÙسÙبعÙÙ Ù٠ترتÙب اÙ٠صØ٠اÙØ´ÙرÙÙØ ÙÙد س٠ÙÙت بÙذا اÙاس٠Ùسبة٠إÙÙ ØاÙØ© اÙرÙسÙ٠صÙÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙÙÙ ÙÙ٠تدÙثر٠بثÙبÙ. فأنا سأتولى حربه.. وهنا يرتعش الحس ارتعاشه الفزع المزلزل؛ وهو يتصور انطلاق القوة التي لا حد لها.. قوة الجبار القهار.. لتسحق هذا المخلوق المضعوف المسكين الهزيل الضئيل! وكنا نخوض مع الخآئضين. فإذا علم من العبد صدق النية وجهه إلى الطاعات.والعبد لا يعرف ماذا يشاء الله به. ر اÙشعراÙÙ : Ù Ùد٠ة Ù٠تÙسÙر اÙÙرآ٠اÙÙرÙÙ -ØÙÙØ© 1 - YouTube 1 اÙÙاتØØ© 6 2 اÙبÙرة 109 3 آ٠ع٠را٠46 4 اÙÙساء 63 نقد لأفكار وآراء أشهر داعية ديني في عصره Ù٠اÙأجزاء اÙجزء 1 اÙجزء 2 اÙجزء 3 اÙجزء 4 اÙجزء 5 اÙجزء 6 اÙجزء 7 اÙجزء 8 اÙجزء 9 اÙجزء 10 اÙجزء 11 اÙجزء 12 اÙجزء 13 اÙجزء 14 اÙجزء 15 اÙجزء 16 اÙجزء 17 اÙجزء 18 اÙجزء 19 اÙجزء 20 اÙجزء 21 اÙجزء 22 اÙجزء 23 اÙجزء 24 اÙجزء 25 اÙجزء 26 اÙجزء 27 اÙجزء 28 اÙجزء 29 اÙجزء 30. كما يعني التحرز من دنس هذا الرجز والرجز في الأصل هو العذاب، ثم أصبح يطلق على موجبات العذاب تحرز التطهر من مس هذا الدنس!ويوجهه إلى إنكار ذاته وعدم المن بما يقدمه من الجهد، أو استكثاره واستعظامه: {ولا تمنن تستكثر}.. وهو سيقدم الكثير، وسيبذل الكثير، وسيلقى الكثير من الجهد والتضحية والعناء. فرت من قسورة}.. ففي الآية الأولى كان يسأل ويستنكر. }.ويكشف عن حقيقة الغرور الذي يساورهم فيمنعهم من الاستجابة لصوت المذكر الناصح. فقال: إن هذآ إلا سحر يؤثر. ومآ أدراك ما سقر، لا تبقي ولا تذر. اÙÙتÙب اÙÙتاÙ٠اÙÙ Øاضرات رÙائع اÙ٠ختارات Ù Ù Ù Ùتبة اÙتÙاÙØ© Ø£ØÙا٠تجÙÙد اÙÙرآ٠تÙسÙر اÙÙرآ٠برا٠ج ٠جاÙÙØ© إنه كان لآياتنا عنيدا. جار٠اÙتØÙ ÙÙ. Ø°Ù٠بعدد. source. 43:29. إن هذا إلا قول البشر}!إنها لمحات حية يثبتها التعبير القرآني في المخيلة أقوى مما تثبتها الريشة في اللوحة؛ وأجمل مما يعرضها الفيلم المتحرك على الأنظار! يتئد إيقاعها أحياناً، ويجري لاهثاً أحياناً! والرجز فاهجر. ÙÙ ÙضÙÙØ© اÙØ´ÙØ® اÙÙÙÙÙ Ù Ø٠د ٠تÙÙ٠اÙشعراÙÙ Ø Ø£Øد اÙعÙ٠اء Ù٠اÙÙغة اÙعربÙØ© Ø ÙÙ ÙسÙر ÙÙÙرآ٠اÙÙرÙÙ ÙÙ ÙÙتÙا اÙØاضر . بل يداه مبسوطتان، ينفق كيف يشاء. اÙØ¢ÙØ© رÙÙ : 1. ولا يسلمون بحكمة الله المطلقة في تقدير كل خلق. اÙÙتÙب اÙÙتاÙ٠اÙÙ Øاضرات رÙائع اÙ٠ختارات Ù Ù Ù Ùتبة اÙتÙاÙØ© اÙÙراء. *** اÙÙتب اÙ٠صÙرة***. وربك فكبر. نذيراً للبشر. ولكن ربه يريد منه ألا يظل يستعظم ما يقدمه ويستكثره ويمتن به.. وهذه الدعوة لا تستقيم في نفس تحس بما تبذل فيها. اÙجزء اÙتاسع ÙاÙعشرÙÙ » سÙرة اÙ٠دثر . إنه تذكرة. تÙسÙر اÙÙرآ٠اÙÙرÙÙ Ùا٠Ùا Ù ÙÙات صÙتÙ٠بصÙغة mp3ÙÙعÙا٠٠اÙØ´ÙØ® Ù Ø٠د ٠تÙÙ٠اÙشعراÙÙ. Ø¥Ùا ØذرÙاÙ٠عذاب ÙÙ٠اÙآخرة اÙÙرÙب اÙØ°Ù Ùر٠ÙÙÙ Ù٠ا٠رئ ٠ا ع٠٠٠٠خÙر أ٠اÙتسب ٠٠إث٠, ÙÙÙÙ٠اÙÙاÙر Ù Ù ÙÙ٠اÙØساب: Ùا ÙÙتÙÙ ÙÙت ترابا ÙÙ٠أبعث. فالذي يكذب بيوم الدين تختل في يده جميع الموازين، وتضطرب في تقديره جميع القيم، ويضيق في حسه مجال الحياة، حين يقتصر على هذا العمر القصير المحدود في هذه الأرض؛ ويقيس عواقب الأمور بما يتم منها في هذا المجال الصغير القصير، فلا يطمئن إلى هذه العواقب، ولا يحسب حساب التقدير الأخير الخطير.. ومن ثم تفسد مقاييسه كلها ويفسد في يده كل أمر من أمور هذه الدنيا، قبل أن يفسد عليه تقديره للآخرة ومصيره فيها.وينتهي من ثم إلى شر مصير.والمجرمون يقولون: إننا ظللنا على هذه الأحوال، لا نصلي، ولا نطعم المسكين، ونخوض مع الخائضين، ونكذب بيوم الدين..{حتى أتانا اليقين}.. الموت الذي يقطع كل شك وينهي كل ريب، ويفصل في الأمر بلا مرد.. ولا يترك مجالاً لندم ولا توبة ولا عمل صالح.. بعد اليقين..ويعقب السياق على الموقف السيئ المهين، بقطع كل أمل في تعديل هذا المصير:{فما تنفعهم شفاعة الشافعين}..فقد قضي الأمر، وحق القول، وتقرر المصير، الذي يليق بالمجرمين المعترفين! منوعة الفواصل والقوافي. وكذبوا حدثنـي الـمثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد: { يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ } قال: الـيهود تقول: لقد يجهدنا الله يا بنـي إسرائيـل ويا أهل الكتاب حتـى إن يده إلـى نـحره. شأنه شان مطلع سورة المزمل إلى قوله تعالى: {واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلاً، رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلاً} وهذا وذلك لإعداد نفس الرسول صلى الله عليه وسلم للنهوض بالتبعة الكبرى، ومواجهة قريش بعد ذلك بالدعوة جهاراً وكافة، مما سيترتب عليه مشاق كثيرة متنوعة، تحتاج مواجهتها إلى إعداد نفسي سابق.. ويكون ما تلا ذلك في سورة المدثر، وما تلا هذا في سورة المزمل، قد نزلا بعد فترة بمناسبة تكذيب القوم وعنادهم، وإيذائهم للنبي صلى الله عليه وسلم بالاتهام الكاذب والكيد اللئيم.إلا أن هذا الاحتمال لا ينفي الاحتمال الآخر، وهو أن يكون كل من المطلعين قد نزل متصلاً بما تلاه في هذه السورة وفي تلك، بمناسبة واحدة، وهي التكذيب، واغتمام رسول الله صلى الله عليه وسلم للكيد الذي كادته قريش ودبرته.. ويكون الشأن في السورتين هو الشأن في سورة القلم على النحو الذي بيناه هناك.وأياً ما كان السبب والمناسبة فقد تضمنت هذه السورة في مطلعها ذلك النداء العلوي بانتداب النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الأمر الجلل؛ وانتزاعه من النوم والتدثر والدفء إلى الجهاد والكفاح والمشقة: {يا أيها المدثر. وبـمثل الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ÙÙÙÙÙ٠اÙØ°ÙÙ ÙÙ ÙÙÙبÙÙ ÙÙا٠ÙاÙÙاÙرÙÙ: ٠ا اÙذ٠أراد٠اÙÙ٠بÙذا اÙعدد اÙ٠ستغرب ب٠ث٠ذÙ٠اÙØ°Ù Ø°Ùر Ùض٠اÙÙ٠٠٠أراد إضÙاÙÙ, ÙÙÙد٠٠٠أراد ÙداÙتÙ, Ù٠ا ÙعÙ٠عدد Ù ÙائÙØ© رب٠اÙØ°ÙÙ Ø®ÙÙÙ٠إÙا اÙÙÙ ÙØدÙ. ولم نك نطعم المسكين. ثم حمي الوحي وتتابع.. ورواه البخاري من هذا الوجه أيضاً.. وهذا لفظ البخاري.وعلق ابن كثير في التفسير على هذا الحديث بقوله: وهذا السياق هو المحفوظ، وهو يقتضي أنه قد نزل الوحي قبل هذا لقوله: «فإذا الملك الذي جاءني بحراء» وهو جبريل، حين أتاه بقوله.. {اقرأ باسم ربك الذي خلق. ÙØ© اÙتÙاÙÙÙ ÙاÙاست٠رار. اÙÙتÙب اÙÙتاÙ٠اÙÙ Øاضرات رÙائع اÙ٠ختارات Ù Ù Ù Ùتبة اÙتÙاÙØ© وقال بعضهم: ليس بشاعر. وجعلت له مالاً ممدوداً، وبنين شهوداً، ومهدت له تمهيداً، ثم يطمع أن أزيد. إلا أصحاب اليمين. تÙسÙر سÙرة اÙ٠دثر سÙرة اÙ٠ز٠٠- سÙرة 73 - عدد Ø¢ÙاتÙا 20. ووقف في وجه الدعوة، وحارب رسولها، وصد عنها نفسه وغيره، وأطلق حواليها الأضاليل.ويعقب على الردع بالوعيد الذي يبدل اليسر عسراً، والتمهيد مشقة! أما قوله { يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ } قالوا: الله بخيـل غير جواد، قال الله: { بلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ }. حين يخافون! كيف قدر؟ ثم نظر. Ø¢Ùات خصتÙا اÙسÙØ© بÙضÙ. ومع مطلع السورة بالنداء الموقظ: {يا أيها المدثر} والأمر بالنذارة: {قم فأنذر}.. فالجو كله نقر وطرق وخطر! وحتى على فرض ما لا وجود له فما تنفعهم شفاعة الشافعين!وأمام هذا الموقف المهين الميئوس منه في الآخرة، يردهم إلى موقف في الفرصة المتاحة لهم في الأرض قبل مواجهة ذلك الموقف؛ وهم يصدون عنها ويعرضون، بل يفرون من الهدى والخير ووسائل النجاة المعروضة عليهم فيها، ويرسم لهم صورة مضحكة تثير السخرية والعجب من أمرهم الغريب:{فما لهم عن التذكرة معرضين؟ كأنهم حمر مستنفرة، فرت من قسورة؟}..ومشهد حمر الوحش وهي مستنفرة تفر في كل اتجاه، حين تسمع زئير الأسد وتخشاه.. مشهد يعرفه العرب. اÙÙتÙب اÙÙتاÙ٠اÙÙ Øاضرات رÙائع اÙ٠ختارات Ù Ù Ù Ùتبة اÙتÙاÙØ© Ø£ØÙا٠تجÙÙد اÙÙرآ٠تÙسÙر اÙÙرآ٠}، وهي كلمة ردع وتبكيت {إنه كان لآياتنا عنيداً}.فعاند دلائل الحق وموحيات الإيمان. هذا هو فصل الخطاب في مثل هذه الأمور..{ليستيقن الذين أوتوا الكتاب، ويزداد الذين آمنوا إيماناً، ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون}.. فهؤلاء وهؤلاء سيجدون في عدد حراس سقر ما يدعو بعضهم إلى اليقين ويدعو البعض إلى ازدياد الإيمان. كيف قدر؟ ثم نظر، ثم عبس وبسر، ثم أدبر واستكبر، فقال: إن هذآ إلا سحر يؤثر. ولو استشعرت قلوبهم حقيقة الآخرة لكان لهم شأن غير هذا الشأن المريب!ثم يردعهم مرة أخرى، وهو يلقي إليهم بالكلمة الأخيرة، ويدعهم لما يختارون لأنفسهم من طريق ومصير:{كلا! وحدد لنا نهجاً نسلكه فنهتدي ونسعد ونفوز. اÙÙتÙب اÙÙتاÙ٠اÙÙ Øاضرات رÙائع اÙ٠ختارات Ù Ù Ù Ùتبة اÙتÙاÙØ© Ø£ØÙا٠تجÙÙد اÙÙرآ٠تÙسÙر اÙÙرآ٠{ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ } يقول: يعطى هذا ويـمنع هذا فـيقتر علـيه. اÙÙ ... * تÙسÙر صÙÙØ© اÙتÙاسÙر/ اÙصابÙÙÙ (Ù Ù 1930Ù -) ... 0074 - سÙرة اÙ٠دÙثر اÙجزء اÙتاسع ÙاÙعشرÙÙ Ù ÙÙÙØ© 56. اÙبØØ« اÙعا٠. وهي أعظم الجد وأخطر الأمر في حياة الإنسان؛ وهي الشأن الذي ينبغي أن يفصل فيه ضميره وشعوره قبل أن يتناول أي شأن آخر من شؤون هذه الحياة، فعلى أساسها يقوم تصوره وشعوره وقيمه وموازينه. كل نفس بما كسبت رهينة}..فكل فرد يحمل همَّ نفسه وتبعتها، ويضع نفسه حيث شاء أن يضعها، يتقدم بها أو يتأخر، ويكرمها أو يهينها. فالذي ينحرف عن طريق الإيمان السهل الميسر الودود، يندبّ في طريق وعر شاق مبتوت؛ ويقطع الحياة في قلق وشدة وكربة وضيق، كأنما يصعد في السماء، أو يصعد في وعر صلد لا ريّ فيه ولا زاد، ولا راحة ولا أمل في نهاية الطريق!ثم يرسم تلك الصورة المبدعة المثيرة للسخرية والرجل يكد ذهنه! إن هذآ إلا قول البشر}..لمحة لمحة. قال: فماذا أقول فيه؟ فوالله ما منكم رجل أعلم بالأشعار مني ولا أعلم برجزه ولا بقصيده، ولا بأشعار الجن! تØتÙ٠خزاÙØ© اÙÙتب عÙ٠أ٠Ùات Ùتب اÙعÙÙ٠اÙشرعÙØ© بÙرÙعÙا اÙ٠ختÙÙØ©Ø ÙاÙت٠تعد راÙدا Ù Ù٠ا ÙÙباØØ«Ù٠اÙ٠ختصÙÙ ÙغÙر اÙ٠ختصÙ٠٠٠زÙار اÙÙ ÙÙØ¹Ø Ù Ù Ø§ Ùؤد٠إÙÙ Ùشر اÙÙع٠اÙدÙÙÙ Ùد٠اÙ٠سÙÙ ÙÙ Ùتع٠Ù٠اÙت٠ائÙÙ ÙÙإسÙا٠ÙÙÙÙ ÙضاÙاÙ.- طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابو أباطيل يجب أن تحي من : تفسير الشعراوي / محمد متولى | القاهرة : ط . م . المليجي ، 1996 . ... سوره الإنسان ، ۲ والتوزيع ، 1996. - 155 ص ؛ سورة المرسلات ... في رأس العنوان : الطريق | 4- : 400 ق م و قبس من هدي سورة الحجرات / ابن الجزري . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 214الكبر ٣٥) نذيرا للبشر } سورة المدثر القران يتحدى إذا قرأنا هذه الآيات بإمعان فكأننا نرى ما يحدث اليوم مسطورا في القرآن الكريم بدقة ووضوح .. يقول الله : ( وَمَا جَعَلنا ... أي أن الذين سيفتنون بهذا العدد ويحاولون تفسيره بأوجه شتى . تÙسÙر سÙرة ا٠ع٠را٠ÙÙشعراÙ٠اÙØÙÙØ© اÙاÙÙÙ. وما أثاره هذا العدد من بلبلة وفتنة وتساؤل وشك واستهزاء في أوساط المشركين وضعاف الإيمان، تتحدث السورة عن حكمة الله في ذكر هذا العدد، ثم تفتح كوة على حقيقة غيب الله، واختصاصه بهذا الغيب، وهي كوة تلقي ضوءاً على جانب من التصور الإيماني لحقيقة غيب الله المكنون: {وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة. وهي من جنود ربك. ÙØ£Ùضا٠ÙاÙرة Ø Ø£Ø®Ø¨Ø§Ø± اÙÙÙÙ Ø ØªØ³Ø¹Ø© عشرة ٠جÙد ٠٠تÙسÙر سÙرة اÙØ٠د اÙ٠سÙرة اÙØ£Øزاب Ø 1411ÙÙ - 1991Ù . فقتل! تبرع ÙÙ Ùتبة ÙÙر. ولا تمنن تستكثر. اب٠شÙب. يلمس قلوب المجرمين المكذبين، وهم يرون أنفسهم في هذا الموقف المهين، الذي يعترفون فيه فيطيلون الاعتراف، بينما المؤمنون الذين كانوا لا يحفلونهم في الدنيا، ولا يبالونهم، في موقف الكرامة والاستعلاء، يسألونهم سؤال صاحب الشأن المفوض في الموقف: {ما سلككم في سقر؟}.. ويلمس قلوب المؤمنين الذين كانوا يلاقون من المجرمين ما يلاقون في الأرض، وهم يجدون أنفسهم اليوم في هذا المقام الكريم وأعداءهم المستكبرين في ذلك المقام المهين.. وقوة المشهد تلقي في نفوس الفريقين أنه قائم اللحظة وأنهم فيه قائمون.. وتطوي صفحة الحياة الدنيا بما فيها كأنه ماض انتهى وولى!والاعتراف الطويل المفصل يتناول الجرائر الكثيرة التي انتهت بالمجرمين إلى سقر، يعترفون بها هم بألسنتهم في ذلة المستكين أمام المؤمنين:{قالوا: لم نك من المصلين}.. وهي كناية عن الإيمان كله، تشير إلى أهمية الصلاة في كيان هذه العقيدة، وتجعلها رمز الإيمان ودليله، يدل إنكارها على الكفر، ويعزل صاحبها عن صف المؤمنين.
رؤية الأمراء في المنام للرجل, هل الجلوكوفاج منشط للمبايض, رؤية فتاة اسمها أحلام في المنام للعزباء, تجربتي مع منتجات اي هيرب للشعر, تفسير حلم خالتي ماتت وأنا ابكي,
No Comments